يقع متحف السادات فى بيته الذى بناه عام 1962 فى قرية ميت أبو الكوم مسقط رأسه، و الذى كان شديد الاعتزاز به لذا جعل من مضيفة هذا المنزل ملتقى لاستقبال زعماء العالم و رجال الدولة و أبناء قريته من البسطاء ، و بعد وفاة الرئيس السادات قام السيد/ انور عصمت السادات بشراء المنزل سنة 1995.
ووفاءً لذكرى الرئيس الراحل أنور السادات فقد اقترحت السيدة جيهان دسوقي حرم السيد محمد أنور عصمت السادات - بعد شراء المنزل- تخصيص مضيفة الرئيس لتكون متحفا و مكتبةً يشهد على طول الزمان بعظمة صاحبه وليكون هذا المكان بقعة إشعاع ثقافي تزخر دائما بذكرى الزعيم التي سجلت وقائع و إنجازات حدثت في عصر أنور السادات.
وتحتوى المكتبة أيضا على مجموعة هامة من أعداد مجلة التحرير التي نشر بها الرئيس السادات عددا هائلا من المقالات في الخمسينات التي حملت توقيعه و تحدث فيها عن أحوال مصر و علاقتها بالعالم العربي و الغربي عشية قيام ثورة يوليو. كما تضم 13 كتابا كتبها الرئيس وحوالى 500 كتاب كتبت عن الرئيس بلغات مختلفة، وايضا مجموعة بالغة الاهمية من ألبومات الصور التي سجلت تاريخ مصر في حياة السادات قبل توليه الحكم وبعده حتى يوم وفاته و هي مصنفة تاريخيا بحيث يسهل تتبع تطورها.
كما يوجد مكتبة سمعية و بصرية تتكون من شاشة عرض كبيرة ، تضم أهم الأفلام التي تم تسجيلها لتأريخ وقائع هامة في حياة الرئيس مسجل عليها أهم خطبه كخطبة 16 أكتوبر احتفالا بالنصر و خطاب الكنيست وحادث الاغتيال كما تضم مجموعة نادرة من التسجيلات الصوتية الخاصة بصوت الرئيس في الإذاعة في الخمسينيات والتي قام بإهدائها إلينا السيد/ فوزي عبد الحافظ (سكرتير الخاص بالرئيس أنور السادات).
و المتحف عبارة عن غرفة ملحقة بالمكتبة تضم مقتنيات خاصة بالرئيس قامت بإهدائها إلينا السيدة الفاضلة جيهان السادات قرينة الرئيس أنور السادات . من أهمها الساعة الخاصة بالرئيس والتي خلفها آية الكرسي والعصا التي قام بنحتها بنفسه وكانت لا تفارقه في جميع رحلاته، و مقتنيات أخرى.