تمثل حادثة اغتيال أمين عثمان حلقة من أهم حلقات الاغتيالات السياسية المتتابعة فى عقد الأربعينات من القرن العشرين فقد سبق أمين عثمان إلى الاغتيال الدكتور أحمد ماهر عام 1945 و تلاه محمود فهمى النقراشي عام 1948..
و قد ضمت قائمة الاتهام أكثر من مائتى فرد جاء أنور السادات فى الترتيب السابع و قد اتهم أنور السادات فى هذه القضية بتقديمه تسهيلات للمتهمين الرئيسين بصفته ضابط قام بتدريب المتهمين الرئيسين على استعمال السلاح.
و قد ظهرت أثناء تداول المحكمة للقضية عدة مواقف وطنية شهدت بنزاهة القضاء المصرى فعندما ترافع أنور حبيب ضد السادات ذكر مواقف السادات الوطنية و مدى تحمله كرجل مصرى من أجل مصر وكان لموقفه هذا ردود فعل كبيرة فى الشارع السياسى المصرى.
نهدى خالص الشكر و التقدير لأسرة المرحوم المستشار محمود عبد المجيد العضو البارز فى هيئة الدفاع عن المتهمين فى قضية اغتيال - أمين عثمان- لتفضلها بإهدائنا الملف الوثائقي و الخاص بهذه القضية، و هو وثيقة قيمة تحتوى على قوائم بأسماء المتهمين و الأحكام الصادرة بشأن كل متهم، و يعد هذا الملف إضافة وثائقية هامة للمتحف سيستفيد منها الباحثين و الدارسين.